وأكد سايمون إيفيتس، وهو خبير العمليات الفضائية في "بلو أبيس"، أكبر منشأة أبحاث للبحار العميقة والفضاء في العالم، أنه من الممكن أن يتم إنتاج ذلك النموذج المتطور من البشر، بإجراء بعض التعديلات الوراثية، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال في حديثه، ضمن فعاليات مؤتمر عقد هذا الأسبوع في لشبونة: "ربما من خلال هذه التعديلات، سينتهي بنا الأمر مع تجاويف كبيرة في الصدر، ويكون لدينا مجموعة من الخياشيم الداخلية".
وأطلق إيفيتس على الإنسان القادر على العيش في المياه، نسخة "2.0"، على اعتبار أنه نسخة متطورة للبشر الحاليين.
وفي سياق متصل، اتفق برايان جونسون، وهو مؤسس شركة ناشئة لتطوير الدماغ تدعى "كرنيل"، مع رؤية سايمون إيفيتس، ولكن من زاوية أخرى، هي إمكانية تطوير العقل البشري بواسطة زرع رقائق ذكية فيه.
وتوقع جونسون، أنه من الممكن اختراع أدوات جاهزة خلال 15 أو 20 عاما القادمة، تمكن العقل البشري من بلوغ قدرات هائلة، ومنها الحصول على ذاكرة مثالية، وإمكانية حذف ذكريات معينة، وزيادة التعلم، وغيرها من المميزات.