انخفض إنتاج النفط في الحقول التي يسيطر عليها "داعش" في سوريا والعراق بين عامي 2014 و2016، وفقا لتقرير أصدره البنك الدولي مؤخرا، من 56 ألف برميل إلى 16 ألف برميل يوميا، استنادا إلى تحليل مستمد من رصد الأقمار الصناعية لـ 42 موقعا.
وبحسب تقرير لصحيفة "ديلي كولر" الأمريكية، اليوم الإثنين 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، قال الكاتب المشارك في الدراسة جاكوب شابيرو: "تبين دراستنا أن داعش لم يكن فعالا في إدارة حقول النفط، مما حد من عائداته".
Satellites Reveal Just How Terrible ISIS Is At Managing Its Oil Fields https://t.co/pLD5169jxt pic.twitter.com/BrlfTUJ3AD
— The Daily Caller (@DailyCaller) November 13, 2017
وأضاف شابيرو بأن "داعش" لا يعلن عن أرقام إنتاج النفط بشكل علني، كما أنه لا يكشف عن مبيعاته منه، لذلك استخدم الخبراء الأقمار الصناعية لمراقبة حرق الميثان فوق الأراضي التي يسيطر عليها، وتعطي الحرارة الإشعاعية الناتجة عن الإشعال مؤشرات تساعد في رصد الإنتاج.
وبشكل عام، لم يقم تنظيم "داعش" بإدارة أصوله النفطية بشكل جيد بسبب نقص الخبرة في الحفاظ على الإنتاج، وأيضا لأن القوات العراقية والسورية استعادت معظم الأراضي منه.
E. #Syria: drone view of major Omar Oil Fields after takeover from #ISIS by #SDF & US-led Coalition. https://t.co/KT187XHBxa pic.twitter.com/hrzYGjpYLX
— Qalaat Al Mudiq (@QalaatAlMudiq) October 30, 2017
وأفاد شابيرو: "هذه البيانات يمكن أن تساعد أيضا في صياغة خطط لإعادة بناء المنطقة المحررة من سيطرة "داعش" من خلال تحديد الأولويات للحاجة إلى الإصلاحات وتوفير إسقاطات الإيرادات للاقتصادات المحلية".
كما أن انخفاض إنتاج النفط يدعم أيضا الحجج القائلة بأن "داعش" أصبح أقل اعتمادا على النفط وأكثر اعتمادا على الابتزاز والضرائب وغيرها من وسائل توليد الإيرادات لتمويل قواته.