وأكد أن "القاعدة موجودة والعمل مستمر بالمنطقة المحددة لها، ضد "داعش"، وهنالك تواجد لبعض عناصر داعش ويتم ملاحقتهم وطردهم من المنطقة واعتقالهم وتسليمهم لمحاكم مناطقهم".
بالإضافة إلى ما سبق، يشير طلاع إلى أن "القاعدة تقوم بمساعدة اللاجئين طبيا وإغاثيا في مخيم الركبان".
وتحفظ طلاع عن الحديث حول مصير القاعدة ووضعها بعد طرد "داعش" الإرهابي، قائلاً "لا يمكننا معرفة التغيرات القادمة والتي بموجبها سيتم ترحيل القاعدة أو بقائها".
تجدر الإشارة إلى أن "جيش مغاوير الثورة" التابع لـ"الجيش السوري الحر"، والمدعوم من التحالف الدولي، يمتلك قاعدة "التنف" في البادية السورية، وبالقرب من الحدود العراقية.
وتقع منطقة التنف، بين سوريا والعراق كما أنها ملاصقة للحدود الأردنية، ويكتسب المثلث الحدودي بين العراق وسوريا والأردن أهمية استراتيجية.
وينفي طلاع "أن يكون ثمة تواصل بينهم وبين الروس"، لكن بالمقابل يشير إلى أن علاقة القاعدة مع الأردن تقوم على "التنظيم والتعاون، إذ يقدم الأردنيون الدعم للقاعدة" واصفا التعاون بأنه "عالي المستوى"، والأردن بـ"الدولة الصديقة".