وأضاف سوليفان، بأن المحادثات، تناولت عدة مواضيع، منها" قضايا حقوق الإنسان وحرية الأديان، لأن هذه القضايا مهمة جدا لأمريكا".
وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أنه جرى تناول موضوع وضعية اسم السودان من بين الدول الراعية للإرهاب، وأكد بأنه" بدأنا حوارا اليوم، سيأخذ وقتا طويلا، ونأمل في النهاية أن يتم إلغاء اسم السودان من قائمة الدول التي ترعى الإرهاب".
من جانبه، أكد وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، أن" السودان ملتزم بكل ما خرج عن مجلس الأمن بقرارات بشأن كوريا الشمالية"، وأضاف بأنه" لا توجد لنا علاقات تجارية أو عسكرية مع كوريا الشمالية".
وعبر غندور عن ما أسماه بأن تكون منطقة شبه الجزيرة خالية من السلاح النووي وأن لا تنشب حربا في المنطقة، لأن حالة حدوث ذلك سيؤدي إلى وضع كارثي وستدفع ثمنه غالياً دول المنطقة والأبرياء".
ورأى غندور، أنه يجب التوصل إلى حل لقضية كوريا الشمالية عبر القنوات الدبلوماسية.