وكان من المقرر أن يبحث المجلس يوم الخميس مشروعي قرارين حول تمديد المهمة — أمريكيا وروسيا.
وبعد ذلك، قدم مشروع قرار الأمريكي للتصويت. وحصلت مشروع القرار على تأييد 11 دولة، ورفض روسيا (العضو الدائم فى مجلس الأمن الدولى) وبوليفيا. وامتنعت الصين ومصر عن التصويت.
وبدورها، انتقدت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، استخدام روسيا حق الفيتو، متهمة إياها بأنها "قتلت آلية التحقيق" المشتركة.
تجدر الإشارة إلى أن التفويض الممنوح لآلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ينتهي منتصف الليل من 16 إلى 17 نوفمبر/تشرين الثاني.
يذكر أن آلية التحقيق المشتركة التي شكلتها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قدمت لمجلس الأمن الدولي تقريرا حملت فيه الحكومة السورية المسؤولية عن هجوم كيماوي على بلدة خان شيخون 4 نيسان/أبريل 2017، وتنظيم "داعش" الإرهابي [المحظور في روسيا وعدد من الدول] المسؤولية عن استخدام غاز الخردل في بلدة أم حوش في 15 و16 أيلول/سبتمبر 2016.
ومن جانبها نفت سلطات دمشق أي استخدام للسلاح الكيميائي في خان شيخون، متهمة المعارضة المسلحة بتشويه الحقائق بهدف تمهيد التدخل الخارجي في الأزمة التي تعاني منها سوريا منذ أكثر من 6 سنوات.