وأضافت "نطالب السلطات الأميركية مرة أخرى بالكف عن هذه الألاعيب والعودة إلى التواصل الدبلوماسي الطبيعي والمسؤول".
كما أعربت عن انزعاج موسكو من "تسريب الأجهزة الخاصة الأميركية معلومات إلى الصحافة، حول التعاملات المصرفية الخاصة بالبعثات الدبلوماسية الروسية، وليس فقط في الولايات المتحدة ، بل حول العالم كله".
وأردفت قائلة: "وقد تم ذلك في محاولة لإعطاء دفعة جديدة لتعزيز الخرافات المندثرة حول التدخل الروسي في انتخابات العام الماضي في الولايات المتحدة، والتي تشير الآن إلى معاملات التحويل من موسكو عبر "سيتي بنك" إلى حملة الانتخابات لعام 2016 إلى مجلس الدوما، وأقول أكثر: هذا ليس تزييف لطيف، بل تضليل "
وأشارت زاخاروفا إلى أن "الأمر ألأكثر خطورة والمثير للقلق هو انتهاك آخر في هذه الحالة لقواعد المعاملة مع مكاتب تمثيلنا الرسمي المنصوص عليه في اتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية. ويدل نشر المعلومات عن المعاملات المالية ليس فقط عن انتهاك سرية المعلومات المصرفية، بشكل صارخ، ولكن أيضا انتهاك حرمة حسابات السفارة الروسية في الولايات المتحدة".
وكان موقع " BuzzFeed" قد نشر في وقت سابق أن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي يجري الآن تحقيقا في موضوع تحويل الخارجية الروسية المواردة المالية بإجمالي مبلغ يزيد عن 380 ألف دولار إلى السفارات الروسية في عشرات الدول تحت بند "إجراءات الحملة الانتخابية، حيث لم تأخذ "بازفيد" في عين الاعتبار أن الحديث كان يدور عن تخصيص أموال لتنظيم عملية التصويت في مجلس الدوما الروسي داخل البعثات الدبلوماسية الروسية، للمواطنين المقيمين في الخارج، وليس عن التدخل الروسي المزعوم في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية في الولايات المتحدة ".