قصف المسلحين لمدن الريف الغربي لمحافظة حماة نتج عنه ضحايا مدنيين وإصابات جلهم من الأطفال بحالات حرجة سيما في مدينة سلحب، أحد المواطنين يتحدث واصفاً المشهد في مدينة سلحب أثناء سقوط الصواريخ بالمأساوي، وقال: أصيب ولدي وزميلة كانا يلعبان في الحي وأصيب معهم رجل آخر قمنا بإسعافهم إلى المشفى السلموني بمنطقة مصياف، وكنا بحاجة زمرة دم (AB) أ-ب إيجابي، نتيجة الكمية الكبيرة التي نزفها ولدي إثر تعرضه لعدة شظايا بجسده وبأماكن خطره، وقال تم استهداف المدينة مجددا صباح يوم الثلاثاء تزامناً مع ذهاب الطلاب إلى المدارس ما أدى لإصابة سيدة مسنه بجروح ليتجدد سقوط الصواريخ بعد 9 ساعات بـ3 صواريخ أصيبت على أثرها امرأة بشظايا أحد الصواريخ.
حال مدينة سلحب كحال مدينتي السقيلبية ومحردة قذائف صاروخية في أي وقت تنهال على الأحياء لا نعلم هكذا يتحدث الأهالي، على مدى 7 سنوات ونحن على هذه الحالة نتمنى إيجاد حل يخلص المنطقة من هذا البلاء ويزيل عن أنفسنا التوتر والقلق الذي نعيشه والخوف والهلع الذي ينتاب أطفالنا في الليل والنهار فالجماعات المسلحة غداره، نحن نقضي أوقاتنا بالملاجئ ناهيك عن تخوفنا من إرسال أبنائنا للمدارس بسبب هذه الصواريخ.
من جهته الجيش العربي السوري كثف من استهدافه للمناطق التي ينتشر بها إرهابيو مايسمى جيش العزة المبايعين لجبهة النصرة، والذين يكثر نشاطهم في بلدة اللطامنة وماحولها، الطائرات الحرببة ذهاباً وإياباً تنفذ غارات على أهداف معينه في اللطامنة والمزارع التي تستخدمها المجموعات المسلحة.
فيما تحدث مصدر ميداني لمراسل "سبوتنيك"، أن المجموعات المسلحة تتخذ من الأودية مكان لوضع منصاتها، وهذه الأماكن من الصعب أن يكشفها الطيرات الحربي لشدة وعورتها، وتحتاج لعمل عسكري يهدف للسيطره على اللطامنة التي تعتبر المعقل الرئيس للمجموعات المسلحة التي تتبنى استهداف المدنيين بريف المحافظة الغربي.