لقي أمس 6 مواطنين سوريين حتفهم من بينهم فاضل راضي نتيجة خرق المجموعات الإرهابية المسلحة اتفاق منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية عبر استهدافها بالقذائف عددا من الأحياء السكنية في دمشق.
وفي تصريح لوكالة الأنباء السورية "سانا" قال رئيس اتحاد الكاراتيه جهاد ميا: "إن الرياضة السورية قدمت العديد من الشهداء وها هو راضي ينضم إلى القافلة التي تعبد الطريق وتنيره للأجيال".
وأشار إلى أن راضي يتميز بأخلاق طيبة ودماثة في التعاطي مع أسرة الكاراتيه السورية وكان وفيا في تعامله معها ونشيطا في متابعة كل المهام التي توكل إليه.
ولفت ميا إلى أن راضي هو "شيخ مدربي اللعبة" فهو أول من درب لاعبي كاراتيه في سوريا منذ عام 1970 حتى الآن ويعتبره اللاعبون قدوة لهم لما يملك من روح عالية وإمكانات تدريبية هائلة لا توجد عند أحد غيره.
يشار إلى أن راضي من مواليد 1948 وهو من الرعيل الأول المؤسس لرياضة الكاراتيه في سوريا وتخرجت على يديه أجيال كثيرة باللعبة وله الكثير من الإنجازات والبصمات عربيا ودوليا.