وذكر الكاتب أن هذا الإعلان الأمريكي يعني "وضع شروط تعجيزية للوصول إلى اتفاق في جنيف، بين هذه الشروط التعجيزية شرطان، الأول الطلب من الدولة السورية ومن روسيا سحب القوات التي قاتلت بطلب من الحكومة السورية التنظيمات الإرهابية، والمقصود هنا حصراً إيران و"حزب الله"، علماً أنّ بعض مراكز الأبحاث الأميركية تضع شرطاً آخرا هو تقليص الوجود العسكري الروسي في سورية. والشرط الثاني توزّع السلطات بين الحكومة السورية وجماعات مرتبطة بالاستراتيجية الأمريكية، سواء الأكراد أو «قسد» أو أشخاص منضوين تحت لواء منصة الرياض".
وأضاف الكاتب أن المعنى الثاني لهذا الربط هو أن الولايات المتحدة "ستوعز إلى المعارضين الذين سيشاركون في لقاءات جنيف بالتمسك بهذه الشروط، وبالتالي التذرّع بها لكي تبرّر عدم سحب قواتها".
وأردف العبد الله، "ثالثاً، هذا يعني بوضوح إفشال جنيف ودفع الوضع في سورية نحو مواجهة جديدة، مواجهة هذه المرة بين سورية وحلفائها من جهة، وبين الولايات المتحدة والقوى المتعاونة معها في مناطق سيطرتها الحالية في محافظات الرقة والحسكة ودير الزور وعين العرب في محافظة حلب".
وتساءل الكاتب "هل تمسك واشنطن بهذا الموقف حتى النهاية، على الرغم من مخاطر المواجهة المحتملة، وهي أكيدة في حال إصرار الولايات المتحدة على موقفها، لأنّ سورية لو كان لديها الاستعداد للقبول بهذه الشروط لما استمرّت الحرب كلّ هذه الفترة، ولما قدّمت كلّ هذه التضحيات، ولم تكن بحاجة لطلب مساندة حلفائها سواء روسيا أو إيران وحزب الله".
وأكد الكاتب أنّ الشروط الأمريكية مرفوضة بالمطلق من الدولة السورية، ويحظى هذا الرفض بتفهّم حلفائها، سواء لعدالته، أو لمصالح هؤلاء الحلفاء الذين تستهدفهم الولايات المتحدة من خلال هذه الشروط.
وختم الكاتب مقاله بالقول "لكن هل الولايات المتحدة مستعدّة لخوض حرب كبرى أكثر كلفة من كلّ حروبها السابقة، في سورية؟ سؤال يصعب إعطاء جواب قاطع عليه في ظلّ هذه الإدارة غير القادرة على الالتزام والثبات على موقف محدّد".
وأضاف الكاتب أن المعنى الثاني لهذا الربط هو أن الولايات المتحدة "ستوعز إلى المعارضين الذين سيشاركون في لقاءات جنيف بالتمسك بهذه الشروط، وبالتالي التذرّع بها لكي تبرّر عدم سحب قواتها".
وأردف العبد الله، "ثالثاً، هذا يعني بوضوح إفشال جنيف ودفع الوضع في سورية نحو مواجهة جديدة، مواجهة هذه المرة بين سورية وحلفائها من جهة، وبين الولايات المتحدة والقوى المتعاونة معها في مناطق سيطرتها الحالية في محافظات الرقة والحسكة ودير الزور وعين العرب في محافظة حلب".
وتساءل الكاتب "هل تمسك واشنطن بهذا الموقف حتى النهاية، على الرغم من مخاطر المواجهة المحتملة، وهي أكيدة في حال إصرار الولايات المتحدة على موقفها، لأنّ سورية لو كان لديها الاستعداد للقبول بهذه الشروط لما استمرّت الحرب كلّ هذه الفترة، ولما قدّمت كلّ هذه التضحيات، ولم تكن بحاجة لطلب مساندة حلفائها سواء روسيا أو إيران وحزب الله".
وأكد الكاتب أنّ الشروط الأمريكية مرفوضة بالمطلق من الدولة السورية، ويحظى هذا الرفض بتفهّم حلفائها، سواء لعدالته، أو لمصالح هؤلاء الحلفاء الذين تستهدفهم الولايات المتحدة من خلال هذه الشروط.
وختم الكاتب مقاله بالقول "لكن هل الولايات المتحدة مستعدّة لخوض حرب كبرى أكثر كلفة من كلّ حروبها السابقة، في سورية؟ سؤال يصعب إعطاء جواب قاطع عليه في ظلّ هذه الإدارة غير القادرة على الالتزام والثبات على موقف محدّد".