موسكو — سبوتنيك. جاء في بيان الوزارة: "نرى أنه من الضروري تسخير كافة الإمكانيات لاستخدام جهود الوساطة الأممية، والسعي لمشاركة الحكومة البناءة، وكافة المجموعات العرقية في ميانمار في تسوية هذه الأزمة الحادة والصعبة، وعلى المجتمع الدولي المساهمة في ذلك بشكل بناء".
بالإضافة إلى ذلك، أفيد بأن موسكو في هذا السياق قيمت إيجابيا اجتماع وزير خارجية ميانمار أونع سان سو كي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، في مانيلا يوم 14 تشرين الثاني/ نوفمبر.
برزت أحداث العنف في ميانمار إلى دائرة الضوء، منذ 2012، عندما أجبر نحو 100 ألف من مسلمي الروهينغا على الفرار من منازلهم نحو الحدود البنغالية، حيث يقيم معظمهم منذ ذلك التاريخ حتى الآن في مخيمات اللجوء في بنغلادش.
وقتل خلال الفترة من 25 إلى 27 آب/ أغسطس الماضي، نحو 100 شخص في اشتباكات مسلحة، من بينهم أكثر من عشرة من ضباط الشرطة والأفراد العسكريين. كما وصل عدد اللاجئين منهم، وفقا لإحصائيات سابقة للمفوضية، إلى 87 ألف لاجئ.