وخرج المتظاهرون الغاضبون إلى الشوارع، بعد ظهر السبت، لليوم الخامس على التوالى، فى مظاهرة مناهضة للرئيس الذي لم يمض على حكمه سوى خمسة أشهر، فيما وقف عشرات من رجال الشرطة في وجه السائرين باتجاه قصر الإليزيه، الذين خربوا عددا من البنوك بحسب "ديلي إكسبريس".
وأعرب المتظاهرون عن غضبهم من إصلاحات قانون العمل، التى ستدخل حيز التنفيذ 20 يناير 2018، والتى تتيح لأصحاب العمل الحرية فى طرد الموظفين وتقليص سلطة الاتحادات النقابية.
ويواجه ماكرون ضغوطاً شديدة خلال الأسابيع الأخيرة بسبب تراجع ملحوظ فى مستوى شعبيته ومعدلات الاقتصاد، وهو ما ينعكس في المظاهرات التي اندلعت خلال الـ5 أيام الماضية فى نحو 200 مدينة، كما شهدت إضرابات عن العمل.
ويأتي ذلك بعد اتهامات من أعضاء حزبه بأنه استخدمهم كأداة للاستيلاء على السلطة، وفي مقدمتهم ميشال كوستي، الذى أعلن أنه سيترك الحزب لأن القرارات تأتي "من القمة" وأن "الثقة قد انهارت".