واعتبر أن الموقف الأميركي يربط بالموقف الفلسطيني من أجل القبول بالدخول الى عملية تفاوضية لا تحدد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خط النهاية فيها أي أنها لا تذكر بشكل صريح أن هناك هدف هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة وهو ما سيقابل برفض فلسطيني لاسيما أن ذلك يندرج في اطار الابتزاز حيث أنه من حيث المظهر يبدو موقفا أميركيا لكنه يتحدث بلسان إسرائيلي".
وتابع شاهين موضحاً أن الموقف الفلسطيني يتمسك بقطع الاتصالات مع الإدارة الأميركية إذا ما أقدمت على خطوة إغلاق مكتب منظمة التحرير لأن الخطوة الأميركية تأتي في اطار الضغط الإسرائيلي عليها لحمل الفلسطينيين للعودة لمفاوضات دون شروط مسبقة.
وحذر الخبير شاهين من أنه في حال استمرت الإدارة الأميركية بهذا النهج، فإن ذلك يعني إطلاق رصاصة الرحمة على أي جهد أميركي لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
يذكر أن الإدارة الأميركية أبلغت منظمة التحرير الفلسطينية بعدم نيتها تجديد ترخيص عمل مكتب المنظمة في واشنطن إذا ما استمر الطرف الفلسطيني برفض العودة إلى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل من دون شروط مسبقة.