وقال عبد الله عبد الله، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إن "خطوة الإدارة الأمريكية بعدم تجديد ترخيص عمل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن لا تنسجم مع الخطة الأمريكية في التوسط لإيجاد حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي حسب ما يدعيه الرئيس دونالد ترامب بصفقة القرن"، معتبرا أن "ما تقدم عليه ادارة ترامب إنما يعد تدخلا لحماية إسرائيل من المسؤولية القانونية عن الجرائم التي ترتكبها بحق الفلسطينيين وعملية السلام ونحن لن نخضع لمثل هكذا ابتزاز.
وشدد على أن "منظمة التحرير ستواصل عملها والشعب الفلسطيني سيواصل صموده والإدارات الأميركية السابقة فتحت علاقات مع منظمة التحرير منذ مؤتمر مدريد (عام 1991)، وغيره وقد تبنت هذه الإدارات حل الدولتين في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي لكن موقف الادارة الامريكية الحالية يلغي اعترافها بالطرف الفلسطيني في عملية السلام ما قد يؤدي إلى أن تكون جهودها في عملية التسوية السياسية هباء منثورا".
يذكر أن الإدارة الأميركية أبلغت منظمة التحرير الفلسطينية بعدم نيتها تجديد ترخيص عمل مكتب المنظمة في واشنطن إذا ما استمر الطرف الفلسطيني برفض العودة إلى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل من دون شروط مسبقة.