وأضاف: "الدستور العراقي لا يمنع الاستفتاء ولا يمنع الانفصال، وعليه فإن هذا القرار يصيبه العوار الدستوري".
وقال أمين: "لا يوجد أمام حكومة الإقليم سوى احترام المرجعيات القانونية، والقبول بالأمر الواقع لحين إتمام معالجة هذا الأمر في وقت لاحق، عن طريق حضور ممثل الإقليم أمام المحكمة"، مشيرا إلى أن حضوره ربما يبطل هذا القرار".
وأردف النائب عن الكتلة الكردية في البرلمان العراقي: "المحاكم الاستثنائية في العراق ومنها المحكمة الدستورية، عليها أن تختص بشؤونها الداخلية لحين إصدار قانون منظم لعملها، ولا يحق لها أن تبت في مثل هذه القضايا، لأن هذا القانون يناقش الآن داخل البرلمان العراقي، وربما عند ظهوره تحل هذه المحكمة وتصبح قراراتها باطلة".
وأشار الناصر أن الأمريكيين دعموا السيد حيدر العبادي في بادئ الأمر في موقفه من المناطق المتنازع عليها، والآن يمارسون بعض الضغوط على بغداد من أجل أن تكتفي بهذا القدر من العقوبات ضد إقليم كردستان، من أجل الحفاظ على المشهد، وحتى تعود الأمور إلى طبيعتها.