وكان حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي — الجبهة الوطنية"، قد قرر بدء إجراءات سحب الثقة في البرلمان بعد أن رفض موغابي الاستقالة طواعية.
يذكر أن عاصمة زيمبابوي، هراري، شهدت في وقت سابق، انتشارا عسكريا مكثفا، حيث سيطر الجيش على محطة التلفزيون الحكومية "زيد بي سي"، وتمت إقامة نقاط تفتيش في المدينة بالإضافة لنشر العسكريين بالقرب من مباني المؤسسات الحكومية، بما في ذلك والقصر الرئاسي. كما ألقى الجيش القبض على وزير المالية في البلاد، إغناشيوس تشومبو، الذي يعتبر عضوا بارزا في الحزب الحاكم.
ويأتي ذلك بعد أن أقال رئيس زيمبابوي، روبرت موغابي، نائبه إيمرسون منانغوا، الذي كان يعتبر وريثه الأكثر احتمالا، وكان يتمتع بدعم العسكريين، كما جرت إقالة عدد من المسؤولين الكبار في الحزب الحاكم. وردا على ذلك، دعا رئيس أركان الجيش، قسطنطين تشيوينغا، رئيس البلاد إلى إنهاء "التطهير" في الحزب.
ويذكر أيضا أن موغابي 93 عاما يحكم زيمبابوي منذ 37 عاما.