ووفقا لـ"رويترز"، ينصح ستيفن بونت كبير الباحثين الذين أعدوا البيان والرئيس المؤسس للجنة التنفيذية لقسم السمنة بالأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال: "واصلوا النهج الإيجابي، نعلم أن إحداث تغيير أمر صعب، وأن المرضى يعانون على الأرجح في البداية مشاكل في تحقيق بعض أهدافهم، لكن بوسعنا أن نتعلم من هذه التحديات وننطلق منها".
Learn how much physical activity kids need and how communities can help them get it! https://t.co/WOkriHPYmQ #ChildhoodObesity pic.twitter.com/2pDTMb1SP0
— CDCChronic (@CDCChronic) November 21, 2017
وأضاف بونت، وهو من كلية ديل للطب بجامعة تكساس في أوستن: "نعلم كذلك أن الأطفال الذين يعانون السمنة أكثر عرضة للشعور بالنقص والاكتئاب والقلق، لذا نريد أن نكون أكثر حرصا على التركيز على التشجيع الإيجابي وليس السلبي عندما نحفزهم على تغيير سلوكياتهم".
وأفادت دراسة أخرى في نفس المسألة أن من بين أشكال عدم امتهان الأطفال الذين يعانون السمنة التحدث معهم عما يشاهدونه من أفلام وعلى شاشات التلفزيون، وحلل الباحثون في هذه الدراسة أفلام الأطفال ووجدوا أن كثيرا منها يتهكم من أصحاب الوزن الزائد.
An alarming graphic of worldwide childhood #obesity 1996-2016
— Eric Topol (@EricTopol) November 22, 2017
by @Trans_World (★ #dataviz) and @brianbokeefe @FortuneMagazine pic.twitter.com/lBNoJtUIUj
وأشار الأطباء في البيان إلى أن السمنة هي أكثر المشكلات الصحية المزمنة شيوعا بين أطفال الولايات المتحدة إذ يعاني طفل من كل 3 تتراوح أعمارهم بين عامين و19 عاما من زيادة الوزن أو البدانة.
وقد يزيد التهكم منهم أو التحامل عليهم من مشاكلهم الصحية وربما يتسبب في شعورهم بالعزلة والحرج والحزن، وزيادة الوزن في حد ذاتها قد تجعلهم عرضة للإيذاء والتنمر.
وجاء في البيان أن على الأطباء أن يضطلعوا بدور قيادي في تعليم الأطفال وأسرهم كيفية مساعدة ذوي الأوزان الزائدة على بلوغ الحجم الذي يبقيهم أصحاء دون إحراجهم.