القاهرة — سبوتنيك. وقال اللواء السعودي المتقاعد العضو في اللجنة الاستشارية الخاصة لدى مجلس الوزراء السعودي، والمقرب من دوائر القرار في المملكة، في اتصال هاتفي مع مراسل "سبوتنيك"، "السعودية والولايات المتحدة يناقشون الجوانب الاستراتيجية، أما الزعماء الثلاث (بوتين، إردوغان، روحاني)، يناقشون الجوانب التفصيلية، حيث يتفقون على خطوط معينة في سوتشي، ويكون بعد ذلك اجتماع شامل، ويذهب من اجتمع في الرياض للاتفاق معهم، حول وضع الدستور وكل الإجراءات الأخرى، لحل النزاع".
وأضاف عشقي "المملكة العربية السعودية ليست طرفا في النزاع، وليس لها مطامع في سوريا ولا أهداف استراتيجية، ولكن لها مطلب تحقيق السلام، ووحدة التراب السوري".
جدير بالذكر أن البيان الختامي لـ "قمة سوتشي"، التي جمعت رؤساء روسيا وتركيا وإيران، الأربعاء الماضي، أكد على دعم الحوار السوري — السوري، ووحدة الأراضي السورية، إضافة إلى بذل الجهود لخفض العنف في البلاد، ودعم عملية سياسية تؤدي إلى تبني دستور وإجراء انتخابات حرة في البلاد، بمراقبة الأمم المتحدة.