ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها لكن منذ 2013 تحارب قوات الأمن جماعة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء. وخلال تلك السنوات قتل المتشددون مئات من رجال الجيش والشرطة.
ونشرت وسائل الإعلام الرسمية صورا لمصابين تلطخ الدماء وجوههم وأجسادهم وجثث عليها أغطية في مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد غربي مدينة العريش عاصمة المحافظة.
وقال مصاب من سكان العريش يدعى مجدي رزق إن ما بين 10 و20 متشددا كانوا يطلقون النار من أسلحتهم على المصلين.
وأوضح "دخلوا علينا من برا (من خارج المسجد) حوالي عشرة.. عشرين واحد (ما بين عشرة وعشرين شخصا مسلحا) بأسلحة دمروا كل إلي موجود".
وقال شهود إن المصلين كانوا يفرغون من صلاة الجمعة في المسجد عندما انفجرت عبوة ناسفة. وأضافوا أن نحو 40 مسلحا اتخذوا مواقع خارج المسجد في عربات جيب وأطلقوا النار من اتجاهات مختلفة عندما حاول المصلون الهرب.
وبعد ساعات من الهجوم أعلن الجيش المصري شن ضربات جوية على أهداف في الجبال الواقعة حول بئر العبد وتدمير مركبات وبؤر لها صلة بالهجوم.
ويمثل الهجوم على مسجد تغييرا في أسلوب متشددي شمال سيناء الذين اعتادوا مهاجمة قوات الجيش والشرطة والكنائس.