وأضاف "من جانبنا، نحن نحضر اجتماعات جنيف، ونبذل قصاري جهدنا للمشاركة بجدية، ولكننا نواجه تسويفا من فريق الأسد".
كان الاجتماع الموسع الثاني للمعارضة السورية، اختتم أعماله الجمعة الماضية في الرياض، للاتفاق على وفد واحد للمشاركة في الجولة المقبلة من محادثات جنيف.
وأعلن عضو منصة القاهرة فراس الخالدي، لوكالة "سبوتنيك"، أن "الهيئة العليا للمفاوضات انتخبت نصر الحريري، رئيسا للوفد المفاوض إلى جنيف، والمنسق العام للهيئة"، فيما انتخب 3 نواب لرئيس الهيئة هم "جمال سليمان، وخالد محاميد، وهنادي أبو عرب".
وتتألف الهيئة العليا للمفاوضات من 36 عضوا هم: نصر الحريري رئيسا، وعبد الرحمن مصطفى، وعبد الأحد اسطيفو، وهادي البحرة، وربا حبوش، وحواس خليل، وعبد الإله فهد، وأحمد سيد يوسف، وبشار الزعبي، وأحمد جباوي، وأحمد العودة، ومحمد الدهني، وياسر عبد الرحيم، وحسن حاج علي، وطلال سلامة، وخالد محاميد، ويحيى العريضي، وطارق الكردي، وعوض العلي، وبسمة قضماني، وسميرة مبيض، وفدوى العجيلي، وهنادي أبو عرب، وحسن عبد العظيم، وأحمد القصيراوي، واليس فرج، ونشأة طعيمة، وعروبة المصري، ومهند دليقان، وسامي الجابي، ويوسف سلمان، وفراس الخالدي، وجمال سليمان، ومنير درويش، وقاسم الخطيب، وصفوان عكاش.
ومن المقرر أن تنعقد الجولة الثامنة من محادثات جنيف حول سوريا في 28 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وكان المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا أعلن عقب لقائه مع وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف الجمعة الماضية أن "العملية [السياسية] حاليا تتقدم فعلا، وأعتقد أننا في الطريق، كما آمل، بتنفيذ بنود قرار مجلس الأمن الدولي /2254/ لتحقيق تسوية سياسية في سوريا".