وتناول استطلاع "الراية" المجالات التي تضررت جراء الحصار، حيث أوضح 38.1 في المائة تأثرهم ثقافيا، مقابل تأثر 28.6 في المائة على المستوى الرياضي، فيما أكد 26.2 في المائة تأثرهم تعليميا، مقابل 19 في المائة على المستوى الصحي.
وأكد 97.6 في المائة من المشاركين تسبب الحصار الجائر بجرح غائر في الجسد الخليجي، مقابل 2.4 في المائة نفوا ذلك.
وقال 92.7 في المائة من المشاركين إن استمرار الحصار يهدد بتفكك مجلس التعاون الخليجي، مقابل 7.3 في المائة توقعوا العكس.
وفي سياق متصل أكد عدد من المواطنين للصحيفة القطرية اعتماد دول الحصار على تسييس كافة المجالات، وإدخال الشعوب في الأزمة منذ بدايتها في 5 حزيران/ يونيو الماضي، دون اهتمام بما قد يعود على الشعوب من فرقة وقطع للأرحام ، موضحين للصحيفة أن دول الحصار اعتمدت على تسييس الشعائر الدينية والفن والرياضة وتحليل السرقات والقرصنة، ومنع الطلبة من الدراسة، فضلا عن محاولاتها للنيل من تنظيم قطر لكأس العالم لكرة القدم 2022.
بدوره قال المواطن القطري علي الكعبي في تصريح للصحيفة: واجهت قطر المسالمة والمسلمة تحريضا وهجوما إعلاميا كبيرا من بداية الأزمة من مسؤولي دول الحصار، فوصفوها بالإرهابية، ومنعوا التعاطف مع مواطنيها، وعملوا على تسييس كافة المجالات، ولا يمكن أن ننسى حملات التشويه والإساءة التي قامت بها دول الحصار لتأجيج الشعوب على بعضها، واستغلال الشعائر الدينية في السياسة، كما ترفض السعودية إعادة حجوزات المعتمرين الذين تم طردهم من السعودية في رمضان الماضي.
من جهته قال عايد الشمري إن دول الحصار قامت بتسييس كافة المجالات ما تسبب بقطع الصلة بين الشعوب وخلق فجوة كبيرة بينها جراء تلك الإجراءات التي تستهدف بالدرجة الأولى الشعب القطري، مؤكدا أن استمرار الأزمة يهدد بشكل كبير بتفكك مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف: في الأسبوع الماضي لم أستطع زيارة المملكة العربية السعودية لحضور حفل زفاف شقيق زوجتي، مؤكدا أن المملكة تفعل عكس ما تروج، وعدم السماح لأي فرد بدخول المملكة.