وبعد مرور أكثر من عشر سنوات على انتهاء الحرب الأهلية تأمل نيبال أن تكمل هذه الانتخابات رحلتها الطويلة للتحول من النظام الملكي إلى جمهورية اتحادية. وهذه أول انتخابات برلمانية تجرى في نيبال منذ عام 1999.
وستُجرى جولة ثانية من الانتخابات في السابع من ديسمبر/كانون الأول. وقالت لجنة الانتخابات، إن النتائج النهائية ربما لن تُعرف قبل عدة أيام بسبب إجراءات الفرز المرهقة.
وقال متحدث باسم الجيش، إن جماعة ماوية منشقة هي المسؤولة عن تفجيرات صغيرة وقعت خلال فترة الاستعداد للانتخابات. وقامت قوات الأمن بنزع فتيل نحو 30 عبوة بدائية الصنع منذ يوم الجمعة.
ورغم كل المخاوف الأمنية لم تسجل حادثة واحدة خلال التصويت.
وقالت إيلا شارما عضو لجنة الانتخابات لرويترز "باستثناء شكاوى محدودة في عدد قليل من الأماكن يسير التصويت بسلاسة وسلمية حتى الآن".
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن المرشحين استخدموا شتى الوسائل للوصول إلى الناخبين في المناطق النائية بدءا من البغال وحتى الطائرات بدون طيار التي تحمل رايات أحزابهم.