وقال الممثل: "روسيا انضمت إلى العقوبات ضد جمهورية كوريا الشمالية، ونحن ممتنون لروسيا لدورها كمنظم في هذا الشأن".
واعتبر الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، في وقت سابق، أن روسيا تتحمل مسؤولية كبيرة في حل أزمة الصواريخ النووية في كوريا الشمالية.
كما صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، في وقت سابق أن بلاده لم تؤكد أبدا الحظر الشامل على كوريا الشمالية، مشيرا إلى وجود بدائل.
وتأتي هذه التصريحات على ضوء تهدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم 8 آب/أغسطس، بالرد على استفزازات محتملة لكوريا الشمالية بـ "النار والغضب"، مشددا على أن كوريا الشمالية ستشهد حدثا لم يحدث من قبل، فيما هددت بيونغ يانغ من جانبها، بضرب جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ بالصواريخ
وأعلن نائب رئيس البرلمان الكوري الشمالي، آن دون تشون، في وقت سابق إن بلاده مستعدة لسحق كل من يقف في طريق وصول شعبها للسلام.
بالإضافة إلى ذلك، جرى على خلفية التجارب النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، تبادل التهديدات الشديدة اللهجة بين واشنطن وبيونغ يانغ. وأعلنت الإدارة الأمريكية على مختلف المستويات أن كل الخيارات بشأن كوريا الشمالية مطروحة، بما في ذلك الخيار العسكري.