وأضاف بالي: "قوات سوريا الديمقراطية مصرة على محاربة الإرهاب الداعشي، وإنهائه في سوريا"، نافيا "الأكاذيب التي نشرتها بعض الجهات التي تحاول النيل من سمعة قوات سورية الديمقراطية".
كانت وسائل إعلام زعمت وجود ما أسمته "موادعة" أي هدنة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم "الدولة الإسلامية".
وتابع بالي، قائلاً: "ما زالت بعض القوى الظلامية أو المتضررة من اندحار الإرهاب تحاول النيل من سمعة قواتنا، أو تشويه انتصاراتنا من خلال اختلاق الأكاذيب هنا أو هناك؛ للإساءة إلينا أو لرفع معنويات الإرهابيين المنهارة".
ولفت بالي: "إننا في قوات سوريا الديمقراطية، نود التأكيد مرة تلو الأخرى، أن حملاتنا الثورية التي بدأت ضد الإرهاب، حتى عندما كان في طوره الجنيني متخفيا بين فصائل ما كان يسمى بالجيش الحر، فإننا مستمرون بكل طاقاتنا وإصرارانا على إنهاء الإرهاب في كل أنحاء سوريا".
وكانت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، أعلنت في 4 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، أن تنظيم داعش استهدف رتلا للنازحين الهاربين من مناطق سيطرة التنظيم شرقي الفرات، من خلال تفجير عربة مفخخة بين المدنيين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص.
كما أعلنت القوات، في أيلول/سبتمبر الماضي، انطلاق عملية "عاصفة الجزيرة" العسكرية، لتحرير الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، موضحة، في بيان، أنها "تستهدف تحرير ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية وشرق الفرات من رجس الإرهابيين، وتطهير ما تبقى من ريف دير الزور الشرقي".
وتمثل وحدات حماية الشعب وفصائل كردية العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، التي تواصل بدعم أميركي معارك تحرير مناطق شاسعة شمال البلاد، وتخوض حاليا معارك ضد عناصر التنظيم في دير الزور.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية بدأت في 30 أيار/مايو الماضي إرسال معدات وأسلحة ثقيلة لقوات سوريا الديمقراطية، لشن حملة تحرير الرقة، التي كان أعلنها التنظيم الإرهابي عاصمة "دولة الخلافة" المزعومة في سوريا قبل أكثر من 3 سنوات.
تأتي التطورات الأخيرة بعدما أعلنت حملة غضب الفرات العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية تحرير مدينة الرقة بالكامل، الجمعة الماضية.