وأضاف البلك، "الحرب على الإرهاب من جانب الجيش المصري منذ ست سنوات حققت خلالها نجاحات ولكنها لم تكن مسايرة للقفزات السريعة من جانب الإرهاب، فلم يظهر الإرهاب في سيناء خلال السنوات الثلاث الأخيرة بل أن تزايد العمليات زاد خلال الأشهر الأخيرة من حكم الرئيس السابق محمد مرسي وخلال الفترة الانتقالية للرئيس عدلي منصور واستمر في عهد السيسي، ولم تكن هناك حرب على الإرهاب يشعر بها المواطن، فكان يتم حصار الإرهاب في رفح فينتقل إلى الشيخ زويد، ثم إلى العريش وباقي أجزاء سيناء، وحادث الروضة وهي بعد العريش بـ 50كم ، أدى إلى فتح جبهه جديدة للإرهاب وتوسيع العمليات من الأسباب التي أدت إلى التعجيل لإنهاء الوضع في سيناء".
وحول عملية مسجد الروضة، قال البلك، "إنها استغرقت حوالي نصف ساعة وهي مدة كافية جداً لوصول قوات كبيرة من الكمائن المحيطة، حيث تقع قرية الروضة على الطريق الدولي الرئيسي "رفح — العريش — الروضة — بئر العبد — الإسماعيلية"، وهناك المئات من الكمائن على هذا الطريق، وتساءل البلك…فمن أين جاءت المجموعات الإرهابية؟".
ومضى بقوله، "إن تلك المجموعات أتت بسيارات دفع رباعي ممنوعة منذ أربع سنوات من سيناء، فكيف تخطت كل الكمائن ووصلت إلى تلك المنطقة، فمن المفترض أن تكون هناك كمائن متحركة وليست ثابتة في سيناء، وهذا الأمر يوجه أصابع الاتهام إلى أجندات خارجية وبشكل خاص إلى إسرائيل"، حسب قوله.