وقال رئيس "تويتر" جاك دورسي، اليوم الجمعة الأول من ديسمبر/كانون الأول، في تغريدة: "لقد أشرنا إلى السبب الخاطئ وراء عدم اتخاذنا لأي إجراء بشأن لهذه الفيديوهات منذ أوائل الأسبوع، ونحن نراجع حاليا سياساتنا الخاصة بالنشر، ونقدر كل تعليقاتكم".
We mistakenly pointed to the wrong reason we didn’t take action on the videos from earlier this week. We’re still looking critically at all of our current policies, and appreciate all the feedback. See our safety calendar for our plans and ship dates. https://t.co/yGytH3eskM
— jack (@jack) December 1, 2017
وتأتي تغريدة دورسي، بعدما برر متحدث باسم "تويتر"، والذي لم يكسف عن اسمه، الخميس 30 نوفمبر/تشرين الثاني، بأن السبب وراء عدم حذف موقع التدوينات القصيرة لتغريدات دونالد ترامب المسيئة للمسلمين هو: "لضمان مساعدة الناس أن يعلموا القصة من كل جوانبها، وهناك حدود ضيقة نسمح فيها بنشر مواد أو سلوك مثير للجدل، والتي قد تنتهك سياسات النشر لدينا، ولكننا نؤمن بضرورة توافرها لوجود اهتمام عام بها"، بحسب موقع "CNN Money".
بعد أن أكد جاك دورسي أنه سيتم مراجعة سياسات "تويتر"، صرح الموقع اليوم الجمعة، أن فيديوهات ترامب لم يتم حذفها لأنها تتماشى مع سياساته الإعلامية، وليس لأنها تهم الرأي العام أو لأنها ذات أهمية إخبارية.
To clarify: these videos are not being kept up because they are newsworthy or for public interest. Rather, these videos are permitted on Twitter based on our current media policy. https://t.co/RqEQy3skgc
— Twitter Safety (@TwitterSafety) December 1, 2017
ويظهر في التغريدة الأولى المنقولة عن حساب، جايدا فرانسين، نائبة زعيم جماعة "بريطانيا أولا"، مهاجر مسلم على حد وصف فرانسين يهاجم رجلا على عكازين.
وجاء في التغريدة الثانية مقطع فيديو يظهر خلاله شخص ملتحي يقوم بتحطيم تمثال للسيدة مريم.
أما المقطع الثالث، فنقل قيام أنصار جماعة الإخوان بإلقاء طفل من أعلى بناية في الأسكندرية، وهي واقعة تمت في 2013.
وأوضح "تويتر"، أن التغييرات هي جزء من تجديد سياساته، المتعلقة بإساءة الاستخدام عبر الإنترنت.
وتشمل أكبر التحديثات على منصة "تويتر" السلوك المسيء، وإيذاء النفس، والبريد المزعج (السبام)، والصور العنيفة، ومحتوى البالغين.
وعرض "تويتر" في مدونته نماذج لإساءة الاستخدام عبر منصته:
— اللحظة التي يموت فيها شخص ما
— جريمة مروعة أو مشاهد الحادث
— ضرر بدني، أو تعذيب، أو تمزق، أو تشويه