في الوقت نفسه ذكرت وكالة أنباء الإمارات اليوم السبت أن شفيق غادر دولة الإمارات متجها إلى مصر لكن أسرته ما زالت موجودة في البلاد.
ونقلت الوكالة عن مصدر إماراتي مسؤول قوله "عائلة الفريق أحمد شفيق ما زالت موجودة في الدولة بالرعاية الكريمة لدولة الإمارات العربية المتحدة".
وقالت مي شفيق لرويترز إن مسؤولين إماراتيين جاءوا واصطحبوا والدها من المنزل اليوم السبت ورحلوه إلى القاهرة.
وقالت "احنا كنا مسافرين رايحين فرنسا وجم (جاءوا) هنا خدوه ورحلوه بطيارة برايفت (خاصة). قالوا إنهم حيرحلوه لمصر". وأضافت "مجرد رشح نفسه رحلوه لمصر".
وقالت محاميته أيضا في صفحتها على فيسبوك إنه اقتيد من المنزل.
وحسب "رويترز" قال مصدر قضائي مصري إن شفيق ليس مطلوبا على ذمة أي قضايا جنائية في الوقت الحالي لكن كانت هناك قضايا ضده في السابق إما حكم فيها بالبراءة أو حفظت.
وقال المصدر "ليس لدينا معلومات عن ترحيل".
ويوم الأربعاء قال شفيق في إعلان مفاجئ من الإمارات التي كان يقيم فيها إنه سيخوض انتخابات الرئاسة التي ستجرى العام المقبل.
ولم يعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الآن عن نية الترشح لفترة ثانية.
وبخلاف شفيق قال آخرون أقل أهمية إنهم سيخوضون الانتخابات.
وخسر شفيق انتخابات 2012 أمام محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين قبل أن يسافر إلى الإمارات للإقامة فيها.
وقالت مي يوم الجمعة إن والدها يستعد للسفر إلى أوروبا والولايات المتحدة للاجتماع بالجاليات المصرية هناك ثم يعود إلى مصر لبدء حملته الانتخابية.
وأضافت أنه منع من السفر قبل أيام لكنه تلقى تأكيدات بأن بإمكانه التنقل بحرية. ولم تحدد من قدم تلك التأكيدات. ومن جانبها نفت الإمارات تقييد تنقلاته.
وقابلت الإمارات إعلان شفيق اعتزامه الترشح لرئاسة مصر بالصمت.