وأوضح "لا نحتاج إلى شيء أهم من الحوار، لسنا بحاجة إلى أسلحة ولا إلى تدخل قوى أجنبية، يمكننا أن نحل بأنفسنا المشاكل بالحوار، في إطار الوحدة والمساواة والأخوة".
وأضاف الرئيس الإيراني: "من الغريب أن يتسلم زمام السلطة في دولة كبرى شخص لا يمكن لأحد أن يتكهن بسلوكه غداً ولا يعلمون ما سيفعله غداً، وأن عدم إمكانية التكهن هذه قد أقلقت حتى أوروبا تجاه غدها، وفي مثل هذه الظروف يتوجب علينا أن نكرس الوحدة والتلاحم في صفوفنا أكثر مما مضى".
وتأتي تصريحات روحاني، بينما تشهد العلاقات بين الإيرانية السعودية توتراً كبيراً في إطار المنافسة على النفوذ في المنطقة.
وفي جانب آخر، اعتبر روحاني نجاحات السياسة الخارجية الإيرانية خلال المائة يوم الأخيرة بأنها تعادل الأعوام الأربعة الماضية، وأن جلوس إيران وروسيا وتركيا مع بعضها بعضا ومباحثاتها حول قضايا المنطقة وتأثير نتائجها على أوضاع المنطقة والعالم اليوم وغداً، تحركا لا سابق له.