وقال السفير القطري في حديث لـ"سبوتنيك": "أعتقد أنها ستكون بداية انطلاقة جديدة للحوار بجلوس جميع الأطراف حول الطاولة لمناقشة القضايا الخلافية، وهل ستكون هناك ضغوط خارجية أم أن ستكون الأمور رهن إرادتهم".
وتابع السفير: "إذا كان هذا هو الأمر فلا أعتقد بأن هناك مجالا لأن تحل الأزمة بسرعة، أما إذا أتوا بملء إرادتهم فيختلف الوضع، وفي هذه الحالة ستكون هناك بادرة، إن صح التعبير، بأن هناك نية طيبة للدخول في الحوار وليس في حل المشكلة".
وأوضح سفير قطر في موسكو: "القمة الخليجية القادمة ستكون بداية للجلوس حول طاولة الحوار التي كانت ولمدة أربع عقود طاولة مجلس التعاون التي من خلالها نناقش مشاكلنا ونحاول أن نتفاهم مع بعضنا البعض، لكن وللأسف لم تكن هذه الطاولة قوية لدرجة أنها تمنع أو تكون نوع من الوقاية من أن نكون في هذا الوضع الذي نحن فيه".
وفي حديث حول إمكانية عدم عقد القمة، قال السفير: "ستكون سابقة خطيرة في تاريخ مجلس التعاون الخليجي الذي لم يمر عليه عام من غير دون عقد القمة على مدى 42 عاما".