وشدد الصفدي على "ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني في القدس، وعدم اتخاذ أي قرار يستهدف تغيير هذا الوضع".
ونبه إلى "التداعيات الخطرة لأي قرار بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في ضوء المكانة الدينية والتاريخية والوطنية الخاصة للقدس ليس فقط عند الفلسطينيين والأردنيين ولكن وعلى امتداد العالمين العربي والإسلامي". كما تطرق الصفدي إلى "التداعيات السلبية لمثل هذا القرار على جهود الولايات المتحدة المساعدة في تحقيق السلام الفلسطيني- الإسرائيلي والتي رحبت بها المملكة وكل الدول العربية وأعلنت دعمها لها". وأشار إلى "خطورة اتخاذ أي قرار يقوض الجهود السلمية ويدفع المنطقة نحو المزيد من التوتر"، مؤكداً على "ضرورة معالجة وضع القدس في إطار مفاوضات الوضع النهائي وفق جميع القرارات الدولية ذات الصلة".
وبحث الوزيران "العلاقات الثنائية وعددا من القضايا الإقليمية"، وأكدا "استمرار العمل من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام".
وكانت وزارة الخارجية أعلمت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، أنها تدعو لعقد اجتماعين لمجلس الجامعة الوزاري ووزراء خارجية الدول الإسلامية، لمناقشة سبل التعامل مع أي قرار أمريكي يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل في حال تم اتخاذ قرار كهذا.