وفي موضوع المصالحة أكد القيادي الفلسطيني أن "الاتصالات بين الحركتين متواصلة تحت الرعاية المصرية، لرأب الصدع والخلافات والسجالات الإعلامية التي حصلت مؤخراً، مبشراً بأن المرحلة المقبلة ستشهد خطوات باتجاه التغلب على ما تبقى من خلافات حول ملف المصالحة".
ورأى ناصر حماد، نائب رئيس مركز الدراسات والتوثيق الاستراتيجي بدوره، أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس يشكل اعترافاً من جانب واحد بالقدس كعاصمة لإسرائيل.
وفي مداخلة عبر نفس الحلقة لفت حماد إلى أن "ترامب وعد الأمريكيين خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة إلى القدس، ما يعتبر مقدمة لصفقة القرن التي يجري الحديث عنها بأشكال مختلفة".
وأضاف أن "مسألة القدس تشكل مفتاح الحل والربط للصراع داخل منطقة الشرق الأوسط، وأن نقل السفارة الأمريكية سيضع ملف المفاوضات الفلسطينية — الإسرائيلية في مهب الريح، وسيخرج الولايات المتحدة من إطار الحل السياسي للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولن يتم اعتبارها وسيطاً نزيهاً في هذا المضمار".