قال مدير الطيران المدني في ولاية وسط دارفور، خالد نمر، إنه أمر باحتجاز الطائرة بعد إخلائها من الركاب لحين وصول فريق فني من الخرطوم للتحقيق في أسباب انفجار إطارها، بحسب موقع "سودان تربيون".
وكانت الطائرة تقل عددا من السفراء الأوربيين والعرب ومسؤولين في الحكومة ومنظمات دولية وصلوا ولاية وسط دارفور بغرض افتتاح مشروعات خدمية نفذتها مفوضية التسريح وإعادة الدمج.
وقال نمر: "ذات الطائرة تعرضت لانفجار إطارين في ذات الاتجاه قبل إقلاعها من مطار الفاشر في الثالث والعشرين من نوفمبر الماضي".
وأكد مدير الطيران المدني سلامة مهبط زالنجي وأنه لم يكن سببا في الانفجار لتوفر كافة إجراءات السلامة الجوية التي تتبع في المهابط مضيفا أن الطائرة هبطت بسلام كما تحركت للمدرج بسلام ثم انفجر الإطار قبل أخذ الكابتن إذن الإقلاع.
وتشهد ولاية شمال دارفور اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل مئات الآلاف ونزوح 2,5 مليون جراء النزاع الذي اندلع منذ عام 2003، بين فصائل عربية والمتمردين الأفارقة.
وتم عام 2007 نشر قوة حفظ سلام مشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة (يوناميد) لحفظ الاستقرار في دارفور الواقع غرب السودان.