نقلت مجلة "Nature Geoscience" عن سيمون مارخي، أحد المشاركين في الدراسة قوله "لقد قمنا ببناء نماذج حاسوبية لكيفية اصطدام الأرض المولودة حديثا مع الأجرام السماوية الأخرى، وكيفية اختلاط المعادن مع كوكبنا في ذلك الوقت. وتبين هذه النماذج أن الجزء الداخلي من الأرض يحتوي على مواد أكثر مما اعتقد زملاؤنا من قبل. وهذا يغير كثيرا من تاريخ تطور كوكب الأرض".
في السابق كان يعتقد أن الأرض تشكلت نتيجة الاصطدام مع جسم كوني تحت مسمى "تيا"، والذي يعد جدا للقمر. وهكذا فإن القسم المنفصل من الجسم الكوني ابتلعه كوكب الأرض، بينما الجزء المتبقي أصبح القمر الحالي.
واكتشاف أنواع مختلفة من معادن السيليكات في أعماق الأرض، يدل على أن كوكب الأرض لم يصطدم فقط مع "تيا" وإنما مع أجسام كونية أخرى عديدة قام بابتلاعها.