وقال بركات إن الولايات المتحدة لن تحتاج إلا لنقل أحد أصولها الحالية في المدينة مثل قنصليتها الواقعة في القدس الغربية.
وأضاف بركات لراديو إسرائيل "يأخذون فقط القنصلية كرمز وينقلونها إلى رمز السفارة — يمكن أن يقوم بذلك اثنان من المارينز الأمريكيين في دقيقتين ويفسحوا للسفير ديفيد فريدمان مجالا للجلوس".
وأكمل "تنفيذ هذا القرار يكون على الفور ثم نبدأ لاحقا وبهدوء في نقل الموظفين بأسلوب أكثر تنظيما للبدء في تقديم الخدمات من القدس".
ويشكل وضع القدس أحد أكبر العثرات الرئيسية خلال عقود في محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية.
ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية، وتعتبر إسرائيل المدينة برمتها عاصمة أبدية لها، رغم أنها تضم مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة.
وسيطرت إسرائيل على القدس الشرقية العربية في حرب عام 1967 وضمتها إليها لاحقا في خطوة لم تحظ باعتراف دولي.
وكان مسؤولون أمريكيون كبار قالوا إن ترامب سيعلن غدا الأربعاء على الأرجح الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بينما سيؤجل نقل السفارة من تل أبيب لمدة ستة أشهر، رغم توقعات بإصدار أوامر لمساعديه بالبدء في التخطيط لمثل هذه الخطوة على الفور.
لكن المسؤولين قالوا إنه لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بهذا الشأن، مع زيادة الاحتجاجات عبر الشرق الأوسط وبين زعماء دوليين ضد أي قرار أمريكي أحادي بشأن القدس.