جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس المصري، اليوم الأربعاء، ضم القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان، ووزراء الدفاع والخارجية والداخلية ورئيسي المخابرات العامة وغيرهم من المسؤولين الحكوميين.
وتم خلال الاجتماع متابعة آخر تطورات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية في ظل القرار المزمع اتخاذه من قبل الإدارة الأمريكية بشان نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، بحسب البيان المنشور على صفحة المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، في "فيسبوك" عقب الاجتماع.
وشدد السيسي على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، في إطار السعي للتوصل إلى تسوية نهائية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية وتوفير الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط.
وكان السيسي أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه لا داعي إلى "تعقيد" الوضع في الشرق الأوسط وذلك بعدما اتصل به ترامب للتحدث بشأن اعتزامه نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس.
وقال بيان عن الرئاسة المصرية، الثلاثاء، إن السيسي حذر ترامب من القيام بإجراءات من شأنها أن تقوض فرص السلام في الشرق الأوسط.
وجاء في البيان "أكد الرئيس على الموقف المصري الثابت بشأن الحفاظ على الوضعية القانونية للقدس في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة".
ومن شأن قبول الولايات المتحدة مطلب إسرائيل اعتبار القدس عاصمتها الموحدة أن يخالف السياسة الأمريكية القائمة منذ عقود والتي تقوم على أن وضع المدينة تحدده المفاوضات مع الفلسطينيين.