وقال نفتالي الذي يتزعم حزب البيت اليهودي، خلال مؤتمر صحيفة "جيروزاليم بوست" السنوي، إنه حينما "تفعل الصواب فإنه لا ينبغي أن تدفع مقابلا لذلك"، مستشهدًا على أحقية القدس لإسرائيل بأنها لم تُذكر في القرآن ولا مرة، وفقا لصحيفة "تايم اوف إسرائيل".
وتابع بينيت: "في نهاية المطاف، القدس هي عاصمة إسرائيل، هل تعرفون كم مرة ذكرت في القرآن الكريم؟ صفر".
وأضاف بينيت أنه على عكس التهديدات من قبل الدول العربية والإسلامية، بما في ذلك مصر والسعودية والأردن وتركيا، فإن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل سيكون بداية عملية السلام وليس نهايتها"، إذ "لا يمكن أن يكون هناك سلام دون ذلك الاعتراف"، على حد قوله.
وكان الكونغرس قد أصدر تشريعا عام 1995 يقضي بنقل السفارة الأمريكية للقدس، إلا أن رؤساء الولايات المتحدة اعتادوا تأجيل القرار كل ستة أشهر. وفي مطلع حزيران/يونيو الماضي وقّع ترامب، مذكرة بتأجيل نقل السفارة إلى القدس لستة أشهر، من المفترض أنها انتهت.
وصرح المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، بول ماكليري، أن "الولايات المتحدة الأمريكية لديها خطط طوارئ في حال اندلاع عنف"، حال اعتراف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمةً لإسرائيل.
وبحسب تقرير مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، تقول القيادة الأمريكية إنها تشارك في "التخطيط الدقيق" في حالة العنف، فيما تتأهب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) للأسوأ.
وقال مسؤولون أمريكيون إنه تم إرسال فرق إضافية من مشاة البحرية الأمريكية إلى عدد من السفارات الأمريكية فى الشرق الأوسط كإجراء وقائي.