فقد قال بولوت: "أولا، ترامب يريد بهذه الخطوة إظهار دعمه لدولة إسرائيل. ثانيا، لدى إسرائيل مشروع سري يهدف إلى تهويد مدينة القدس. وقد أثبت ترامب من خلال قراره الأخير أنه يسعى لتحقيق هذا المشروع. إذ نظرنا إلى قرار الأمم المتحدة لعام 1974 بأنه يشير بوضوح إلى أن القدس ليست مدينة للعرب أو اليهود أو المسيحيين. القدس مدينة جميع الأمم. ويجب أن يكون تحت إشراف الأمم المتحدة أو اللجنة المتحدة المشكلة من قبل المسلمين واليهود والمسيحيين. وأن قرار ترامب يتعارض مع قرارات الأمم المتحدة".
وأشار فايق إلى أن دور اللوبي الإسرائيلي في البيت الأبيض والسلطات الأمريكية كبير وله تأثيره، لذلك فقد اتخذ رئيس الولايات المتحدة قراره بناء على طلبها.
وأضاف أن ترامب يريد من خلال قراره الاستيلاء على القدس. ومن ناحية أخرى تدعي إسرائيل أن معبد النبي سليمان يقع تحت المسجد الأقصى وتقوم بحفر أنفاق تحته من أجل إجراء البحوث. وفي حال تم العثور على معبد النبي سليمان فسوف يتم إعلان هذا المكان يهوديا. وأكد أن دعم ترامب يتعلق في المرتبة الأولى بهذا المشروع.
وأعرب عن معارضة الأكراد لقرار ترامب وإسرائيل، مشيرا إلى أنهم يبقوا صامتين لأنه قرار خاطئ لا بد من تعليقه.