وقد أثار هذا القرار، الذي خرق عقودا من السياسة الامريكية، القلق والرفض العام من جانب حلفاء الولايات المتحدة.
وقال ممثل فلسطين في مجلس الأمن، إن القرار الأمريكي بشأن القدس يقوض عملية السلام.
وطالب مممثل فلسطين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتراجع عن قراره بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ومن جانبها قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة ما زالت تتمتع بالمصداقية كوسيط لدى الإسرائيليين والفلسطينيين وذلك بعد قرار الرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقالت إن الأمم المتحدة قوضت بدلا من أن تدعم فرص السلام بالشرق الأوسط.
وأضافت هيلي في مجلس الأمن الدولي "الولايات المتحدة تتمتع بالمصداقية لدى الجانبين. لن ولا ينبغي إجبار إسرائيل أبدا على اتفاق سواء من الأمم المتحدة أو أي تجمع لدول أثبتت تجاهلها لأمن إسرائيل".