وذكرت محطة كيه.أر.جي.في التلفزيونية وصحيفة ذا مونيتور أوف مكالين أن تلك كانت أقصى عقوبة ممكنة لفيت الذي كان عمره 27 عاما وقت ارتكابه الجريمة ولكن عمره الآن 85 عاماوكان فيت يعيش في دار للمسنين في أريزونا عندما وجهت له الاتهامات العام الماضي وسلم لتكساس لمحاكمته.
واستدعى الإدعاء نحو 24 شاهدا من بينهم راهب من دير في ولاية ميزوري قال إن فيت اعترف له بقتل جارزا. وقدم ممثلو الإدعاء أدلة على أن مسؤولي الكنيسة الكاثوليكية ضغطوا على المسؤولين المحليين بعد ملاحقة فيت كمشتبه به في التحقيق المبدئي وذلك إلى حد ما بسبب مخاوف من أن يعرض ذلك ترشح جون كنيدي للرئاسة للخطر في ذلك الوقت. وكانت ديانة كنيدي الكاثوليكية إحدى قضايا الحملة الانتخابية.
واستعان الإدعاء برسالة بعث بها في أغسطس آب 1960 قس كاثوليكي من تكساس لمسؤول كنسي آخر كدليل.وحذر القس في هذه الرسالة من أن إقامة قضية قتل بشعة ضد قس كاثوليكي "قد يجعل ذلك فضيحة مثيرة بالنسبة للمعارضة ضد كنيدي".