وتشهد الأراضي الفلسطينية توترات منذ أربعة أيام، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، حيث تتواصل في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة اشتباكات بين أعداد كبيرة من الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية قتل على أثرها أربعة فلسطينيين وأصيب مئات آخرين.
ولاقى قرار الرئيس الأميركي إدانات عربية ودولية عديدة حيث اٌعتبر تقويضا لعملية السلام، فيما اعتبره رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو قرارا تاريخيا.
ورفضت الدول العربية هذا القرار معتبرة هذه الخطوة انتهاكا صارخا للقرارات الدولية، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأدانت كل من بريطانيا وفرنسا وإيران وتركيا، قرار الولايات المتحدة بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
كما أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بوقت سابق، أن قرار الرئيس الأميركي حول القدس يتعارض مع كافة الاتفاقيات حول المدينة.