ولكن أشار إلى أن أي حل سياسي ينبغي ألا يكون على حساب أمرين:
— أولهما: أمن واستقرار المنطقة.
— ثانيهما: وجود ميليشيات عسكرية (يقصد هنا أنصار الله) تعمل خارج نطاق الدولة، وتشكل تهديدا مباشرا على أمن وسلامة السعودية والمنطقة.
وتابع بقوله "الصواريخ الأخيرة التي أطلقت على مدن سعودية، كانت بدعم واضح من قوى إقليمية، تريد نشر الفوضى والخراب في المنطقة، كما تحقيق لها للأسف في مدن عربية أخرى".
ومضى بقوله "دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية عملت وما زالت، على تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق، وقدمت المساعدات الإنسانية والتنموية للمناطق اليمنية المحررة من التنظيمات الإرهابية، وفتحت الطرق البرية والجوية والبحرية، لإيصال المساعدات للمدن المنكوبة، التي تقع تحت سيطرة المنظمات والتنظيمات الإرهابية والمسلحة".
وتطرق بن زايد في حديثه مع أعضاء الوفد، الذين وصل عددهم إلى 50 باحث، للحديث عن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن القدس واعتباره إياها عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها.
ووصف ولي عهد أبو ظبي القرار بأنها بمثابة "طوق نجاة" للجماعات الإرهابية، والتنظيمات المسلحة، التي بدأت في خسارة قواعدها في المنطقة.
وأعرب بن زايد عن قلق الإمارات، تجاه التأثيرات السلبية لقرار ترامب الأخير سواء على استقرار المنطقة أو عملية السلام.
وأعرب كذلك عن أمله في تراجع الإدارة الأمريكية عن القرار، وأن تعمل بشكل أساسي ان تصوغ مبادئ سلام حقيقي يخدم الجميع.