وجاءت النقاط الثمان كالتالي:
— دفع العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها، فيما يخص التصنيع المشترك والأمن الغذائي، وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
— جذب الاستثمارات الروسية لمصر من خلال إقامة منطقة صناعية روسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
— تكليف الوزراء المعنيين بتسوية أي عقبات تواجه الإنتهاء من المشروعات التي تعتزم مصر تنفيذها مع روسيا في المستقبل القريب.
— استمرار التعاون بين مصر وروسيا، لتأمين مستقبل أفضل للبلدين الصديقين، على أن يمتد التنسيق ليشمل تناول القضايا الإقليمية التي تمس الأمن القومي للبلدين.
— تطرق الحديث إلى الأوضاع التي شهدتها القضية الفلسطينية خلال الأيام القليلة الماضية، على خلفية قرار الولايات المتحدة بنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس، وما لتلك التطورات من آثار خطيرة على مستقبل الأمن والسلم في المنطقة.
— أكد الرئيس السيسي لنظيره بوتين على أهمية الحفاظ على الوضعية القانونية للقدس، في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، وضرورة العمل على عدم تعقيد الوضع في المنطقة.
— الإشادة بالجهد الروسي في إطار تسوية القضية الفلسطينية طوال العقود الماضية، سواء بشكلٍ منفرد أو في إطار آلية الوضعية الدولية.
— وبقدر ما حازت الأوضاع في فلسطين على اهتمامٍ بالغ، اهتمت المناقشة بالأوضاع في سوريا وليبيا، وبحث سبل ضمان التوصل لتسوية سياسية.
وكان بوتين قد قام بزيارة سريعة إلى مصر، شهدت مناقشة الأوضاع في المنطقة العربية، بجانب توقيع بعض الاتفاقيات.