وجرى التوقيع بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ووفقا للعقود الموقعة، ستقوم شركة "روس آتوم" ببناء أربع محطات للطاقة النووية من طراز "في في آي آر —1200" في منطقة مطروح على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، وستزود بالوقود النووي الروسي طوال عمر محطة الطاقة النووية، ما يضمن تكلفة تنافسية للكهرباء في مصر لمدة 60 عاما.
كما ستقوم "روس آتوم" بتدريب الموظفين ودعم الشركاء المصريين في تشغيل وصيانة محطة "الضبعة" للطاقة النووية خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة، وسيبني الجانب الروسي منشأة تخزين خاصة وستوفر حاويات لتخزين الوقود النووي المستنفذ.
وكجزء من بناء محطة الطاقة النووية "الضبعة"، سوف تساعد "روس آتوم" أيضا الشركاء المصريين في تطوير البنية التحتية النووية، وزيادة مستوى التوطين، وتقديم الدعم لتدريب الموظفين الوطنيين وزيادة قبول المجتمع للطاقة النووية.
وسيجري إعداد العاملين في محطة للطاقة النووية في المستقبل في كل من روسيا ومصر في السنوات القليلة المقبلة، كما سيتم إرسال مئات الطلاب إلى روسيا للتدريب في التخصصات النووية.
هذا ومن المتوقع أن يكون بناء محطة الطاقة النووية "الضبعة" حافزا لمزيد من التنمية الصناعية في مصر، حيث ستشارك عشرات الشركات المصرية في عملية البناء.
وعند بناء الكتلة الأولى من محطة الطاقة النووية المصرية، سيكون مستوى التوطين 20 في المئة على الأقل، وخلال بناء الوحدات التالية، سوف يزداد هذا الرقم.