وتابع يوسف:
الفساد في كردستان لم يسبب هدر مليارات الدولارات من الثروة العامة فقط، وإنما تسبب أيضا في إغراق اقتصاد الإقليم بالديون والقروض المحلية والأجنبية.
ودعى رئيس برلمان كردستان الذين لم يتورطوا في الفساد إلى قيادة شعب كردستان لخوض معركة مواجهة الفاسدين بكافة الأشكال.
ومضى بقوله، "جزء كبير من الحكومة الحالية متورط في الفساد لذا فإنها لا تستطيع بأي شكل مواجهة الفساد وإجراء الإصلاحات، كما أنها مسؤولة عن هدر الثروات العامة"، وحان الوقت لاتخاذ خطوات عملية وسريعة"، محذرا من "وقوع حياة المواطنين وكيان إقليم كردستان في خطر في حال لم تتخذ أية خطوات".
وحول الآليات التي يمكن بها مكافحة الفساد، قال يوسف إنه "يجب أن يتم صيانة القضاء من أي تدخل سياسي أو حزبي أو أمني وعسكري، ويجب على المجتمع الدولي مساعدة العراق في ذلك لأن الفساد أخطر على المجتمعات من الإرهاب، لأنه يترك فراغات في كل المؤسسات يمكن أن تتسلل من خلالها الجماعات الإرهابية، كما أن عدم وجود العدالة المجتمعية سيؤدي إلى نشوء جيل مشبع بالأفكار المتطرفة".