ونقلت الصحيفة الفرنسية في تقرير قالت فيه إن الاستثمار في قطاع المياه بالمملكة العربية السعودية يعد بمثابة "ثروة"، إذ أن محطات تحلية مياه البحر بمحافظة الجبيل يمكنها إنتاج ما يعادل خمسة أضعاف استهلاك مدينة تولوز الفرنسية.
وأسهمت سياسة الخصخصة السعودية لجزء كبير من قطاع المياه في جعل شركات فرنسية مثل فيوليا وسويز وسور مهتمة جدًا بالاستثمار في هذا القطاع تحديدًا، حيث حصلت تلك الشركات على حصة بالسوق السعودية العملاقة في هذا المجال، خاصة وأن إنتاج محطة الجبيل من المتوقع له أن يتضاعف خلال الخمس سنوات المقبلة.
وصرح الرئيس التنفيذي لشركة فيوليا أنطوان فريروت، بأن السوق السعودية واعدة مؤكدا اهتمام شركته بمشاريع خصخصة تحلية مياه البحر في السعودية، فيما أشار لويس روش بورجارد، الرئيس التنفيذي لشركة ساور إلى أن هدف الشركة هو مضاعفة استثماراتها في السعودية ثلاث مرات بحلول 2022.
واختتمت الصحيفة تقريرها بأنه في إطار المنافسة مع المستشمرين الصينيين أو الكوريين والماليزيين الجدد، فإن المنافسة بين شركات فيوليا وسويز وساور من شأنه زيادة فرص فوز فرنسا بالاستثمار في هذا القطاع.