وأضاف عبد العاطي أن الإجراءات اللازمة لدخول السودان سواء بالنسبة للعرب أو الأجانب تخضع للسياسات التي تتبعها وزارة الداخلية السودانية، وتلك الإجراءات لا تصدر بشكل عشوائي وإنما بعد دراسات تستحوذ الجوانب الأمنية على جزء منها.
وتابع، أن تلك الإجراءات تتصل بالوضع المتأزم في الشرق الأوسط والشمال الأفريقي، والتغييرات في العالم العربي عموماً، لذا فإن تلك الإجراءات تستند إلى مخاوف من الأوضاع الحالية والتي مازالت تجري في العالم العربي والشرق الأوسط.
ومضى بقوله: "بشكل عام التأشيرات بين الدول يتعلق جزء منها بالجوانب الأمنية والتدابير الاحترازية، والجزء الآخر بالعلاقات الثنائية بين الدول، لذا فإن تلك الإجراءات دائماً ما يتم اتخاذها بناء على معلومات وأسس، وتلك الإجراءات ليست موجهة ضد من يحمل الجنسية اليمنية سواء أتى من هنا أو هناك، وإنما تتصل بقضايا أخرى للذين يأتون من الخارج، وهذا الأمر تم اتخاذه كإجراء ضمن إجراءات احترازية يتم اتخاذها في مثل هذه الظروف".
وكانت مصادر دبلوماسية في السفارة اليمنية بالخرطوم، كشفت، أمس الاثنين، أن السلطات السودانية فرضت مؤخراً تأشيرات دخول لليمنيين القادمين إلى أراضيها.
وأرسلت السفارة مذكرة إلى الخطوط الجوية اليمنية تبلغها بموجبها أن السلطات السودانية فرضت وجود تأشيرة دخول لليمنيين الراغبين التوجه بالدخول إليها، وتوضح الوثيقة بأن اليمنيين القادمين من اليمن يجب عليهم أخذ التأشيرة من المطار السوداني بالخرطوم، في حين سيحصل القادمون اليمنيون من دول أخرى على تأشيرة دخول من سفارة البلدان التي قدموا منها.
#السودان تفرض تأشيرات مسبقة على اليمنيين القادمين من دول أخرى و تبقي على منح تاشيرة دخول عند الوصول للقادمين مباشرة من اليمن pic.twitter.com/JnmUaPvkE8
— Sudan Youth السودان (@SudanPower) December 12, 2017