وذكرت وسائل الإعلام، اليوم، أن حكومة كندا قررت توريد أسلحة إلى أوكرانيا.
هذا ومن جانبها حذرت روسيا، في أكثر من مناسبة من توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، لأن هذه الخطوة ستؤدي، بحسب موسكو، إلى تصعيد الوضع. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بهذا الصدد: "إن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا من الخارج لن يساهم في تسوية الأزمة في دونباس وتنفيذ اتفاقات مينسك".
يشار إلى أن عدداً من الدول الغربية يقدم الدعم العسكري إلى أوكرانيا، على شكل معدات عسكرية أو خبراء من بينها بريطانيا والولايات المتحدة.
وتقف غالبية ساسة أوروبا ضد إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وقال وزير الخارجية الألماني السابق، رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا السابق، رئيس ألمانيا الحالي فرانك فالتر شتاينماير، في وقت سابق، بأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وسيلة خطرة جدا وتؤدي إلى نتائج عكسية على صعيد الخروج من الأزمة.
يذكر أيضا أن السلطات الأوكرانية بدأت في شهر نيسان/ أبريل من عام 2014 عملية عسكرية ضد سكان جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك اللتين قد أعلنتا استقلالها من طرف واحد تعبيرا عن معارضتهما للانقلاب الذي وقع في أوكرانيا في شهر شباط/ فبراير من نفس العام. ووفقا لآخر إحصاءات الأمم المتحدة — بلغ عدد ضحايا هذا النزاع ما يزيد عن 10 آلاف مدني.