وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن "حزب الله" حصل على فرصة ذهبية مع صدور قرار ترامب حول القدس من خلال معارضة "حزب الله" للقرار ووقوفه إلى جانب الفلسطينيين والقدس، وأضافت الصحيفة أن الحزب اللبناني استطاع من خلال القرار الأمريكي شد عصب مناصريه وكل المسلمين الذين كانوا ضد موقف الحزب وتدخله في سوريا.
وبحسب الصحيفة، فإن مظاهرة دعم القدس التي نظمت من قبل "حزب الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت بينت مدى قوة نصرالله وحزبه والمد الشعبي الذي يتميز به، هذا عدا عن أنه يحصد الانتصارات في سوريا واستطاع دعم القوات الحكومية السورية وجعلها أقوى.
واعتبرت الصحيفة أن أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله بدأ بإعادة البوصلة إلى المكان التاريخي للحزب الذي لطالما تأسس من أجله وهو قتال إسرائيل وتحرير فلسطين والقدس، وكان نصرالله قد أكد في خطابه الجماهيري الأخير أن أولوية محور المقاومة هي القضية الفلسطينية، والمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وبالنسبة للخبراء والمحللين السياسيين في الشرق الأوسط، فهدية ترامب إلى إسرائيل، يعطي "حزب الله" فرصة، وفقًا لـ"لوموند". وختمت الصحيفة أنّ نصرالله سيكون راضيًا عن لعب دور القائد الجامع والحكيم.