طور العلماء نموذجا لتشكيل الكواكب الصغيرة، مثل الزهرة أو المريخ. وأظهرت التجربة أنه لم يكن لدى الكوكب الأحمر أي فرصة ليملك غلاف جوي كثيف أو محيط حيوي. ولكن يختلف الأمر بالنسبة لكوكب الزهرة، لو انخفض النشاط الشمسي لتمكن الكوكب من الحفاظ على غلافه الجوي، وهو ما يعني إمكانية ظهور الحياة على الكوكب.
ويعتبر كوكبا المريخ والزهرة امتدادا للكواكب الأولية التي تنشأ من السحابات الغازية. وخلال الانصهار تنشأ محيطات من الماغما (الصهارة)، وبعدها تبدأ بالتحجر، وتبدأ المحتويات المتطايرة بتشكيل الأوساط الكثيفة والساخنة على سطح الكوكب.
وتحتوي الأوساط المتشكلة على مياه بشكلها الغازي وثاني أكسيد الكربون، ولكن بسبب ضعف جاذبية الكوكب والإشعاعات من النجوم القريبة تؤدي إلى تدميرها. لهذا السبب يعتقد العلماء أن كوكب المريخ محكوم عليه أن يكون بدون حياة للأبد.