المستجدات في قطاع غزة في ظل التصعيد الإسرائيلي إلى أين يسير الوضع المتأزم؟
مالذي يعانيه أو يمكن أن يواجهه الشعب الفلسطيني في ظل هذه الإجراءات التعسفية الخانقة للشعب الفلسطيني وخاصة في غزة؟
هل هناك من تنسيق لتوحيد الحراك الشعبي الفلسطيني على إمتداد الأراضي المحتلة؟
هل يمكن للشعب الفلسطيني إذا ما إستطاع تطويع السلطات الإسرائيلية بحراكه الضاغط أن يعيد الثوابت الوطنية الفلسطينية بعد أن حذف الرئيس الأمريكي بيل كلينتون بعض بنودها عام 1968؟
كان حديث عن أن هناك دول كانت تعلم بهذا القرار بل روجت له ، وهي ردت ونفت هذا الشيء ، لكن في قمة مجلس التعاون الإسلامي كان التمثيل دون المستوى وكان التباين واضحاً مع الحاضرين كيف يمكن أن يكون هناك رهان لنصرة القضية الفلسطينية وعلى من في مثل هذا الوضع يكون الرهان؟
ضيف حلقة اليوم مدير مركز الدراسات والتوثيق الاستراتيجي ناصر حماد من غزة يقول بهذا الصدد:
إسرائيل دائما تقوم بعمليات تصعيد عسكري تسبقه عملية تصعيد سياسي وإعلامي عن طريق القيادات الأمنية الإسرائيلية أو المحللين العسكريين ، وهذا يدل على أن إسرئيل تحضر لحرب ، وهذا العمل يأتي في إطار حرف البوصلة على المستوى الداخلي والإقليمي والعالمي عما يحدث وتقوم به إسرائيل.إسرائيل وفي ظل فرض حصار خانق ووإغلاق المعابر وتشديد الضغط على معابر مغلقة مثل معبر رفح المغلق أساساً منذ فترة طويلة تقوم بعمليات القصف الليلي ، وهذا يضاف إلى الواقع الحياتي وخاصة المادي المرير الذي يعيشه سكان قطاع غزة ، حيث يعيش مليونانو مائتا ألف شخص يعانون من مصاعب كثيرة.الغارات والقصف الإسرائيلي عبر طائرات اف 15 واف 16 وتلقى قنابل تزن طن مايؤدي إلى إحداث دمار لأبواب وشبابيك المنازل القريبة من المناطق المكشوفة فيضحى الأهالي وكأنهم يعيشون في الشارع في ظل البرد وهناك شهداء فقد سقط حتى الآن منذ لحظة بداية القصف 9 شهداء ، في إطار الحراك الشعبي هناك جلسات للوجهاء والمخاتير والمنظمات والأحزاب السياسية في غزة لتحديد الخطوات التي يجب إتخاذها للمواجهة في الأيام القادمة وإذا ماوقعت حرب ستكون كارثة على الإسرائليين والفلسطينيين حد السواء.
وأردف حمّاد:
وأضاف حمّاد:
هناك تنسيق بين بعض الدول العربية بين الذين يقومون بالضغط على القضية الفلسطينية للتنازل ، وهناك أحاديث وتسريبات عن أحداث سياسية جرت وتجري في المنطقة ، وعن إجتماعات عربية وهي تأتي ضمن تداخل المؤامرة ويتصرفون وكأنهم هم بديلون عن الشعب الفلسطيني بما يقومون به ، وهذه المشكلة التي نعاني منها وتكمن في الغرف المغلقة التي تدار من خلف الكواليس سواء بين بعض الدول العربية وبين الولايات المتحدة وإسرائيل.
الرئيس عباس تحدث في الأمم المتحدة وفي اللقاءات الدولية الأخرى وفق القوانين الدولية ، هناك بعض الدول العربية لاتوافق على تطبيق القوانين والقرارات الدولية والشعب الفلسطيني يقف مع الرئيس عباس فيما تحدث به في قمة مجلس التعاون الإسلامي بإسطنبول.
التفاصيل في التسجيل الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم