يقول روبرت أمستردام، المحامي في شركة "أمستردام وشركاه" للمحاماة إن "غولن ينفق ما لا يقل عن نصف مليون دولار شهريًا لتمويل جماعات ضغط في واشنطن، لمهاجمة تركيا"، بحسب وكالة "الأناضول" التركية.
وعقب المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا، منتصف يوليو/ تموز 2016، التي ارتكبتها عناصر مرتبطة بغولن، كلفت الحكومة التركية الشركة، التي تمتلك مكاتب في لندن وواشنطن، بإجراء تحقيق دولي في أنشطة منظمة غولن المشبوهة، بحسب "الأناضول".
وقال أمستردام إن "منظمة غولن تدير أكثر من 200 مدرسة، في الولايات المتحدة، وهذه المدارس تدار كخلايا سرية للمنظمة".
وأضاف: "أعضاء منظمة غولن يأخذون الأموال من المدارس، ويضعونها في جيوب المنظمة، ويتم ذلك عبر الإفراط في شراء العقارات والخدمات التعليمية والخدمات الإنشائية".
وتابع: "في البداية هدفنا كان (في شركة المحاماة) رسم خارطة تفصيلية للمنظمة، ثم جاءت الخطوة الثانية، وهي إصدار الكتاب، الذي يكشف تفاصيل النشاط السياسي للمنظمة بالولايات المتحدة".
وأوضح أن "نطاق عمل الشركة لا يقتصر على الولايات المتحدة، بل يشمل أيضًا رصد أنشطة منظمة غولن في إفريقيا وأوروبا".
وتطالب أنقرة واشنطن بتسليمها غولن، المقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999، لمحاكمته بتهم الوقوف خلف المحاولة الانقلابية الفاشلة.